• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

هكذا أطلق الرحالة الأب كلود سيكار على دير القديس ابوفانا بملوى–المنيا عند زيارته

له فى بداية القرن ال18م،كما سمى عالم الآثار الفرنسى الشهير ماسبيرو الدير باسم دير الصُلبان نظراً لكثرة رسومات الصُلبان بكنيسته التى هى نفسها على شكل صليب.

 تحتفظ لنا كنيسة الدير بأكبر منظر للصليب فى الفن القبطى– قد وصل إلينا – موجود بنصف القبة التى تعلو حنية الهيكل الرئيسى وكتبه فوقه بالقبطية خشبة الحياة،ويرجح أن هذا الرسم يعود لما بين القرنين ال12و13م.

 وقد رسم الفنان القبطى الصليب خالياً من السيد المسيح أشارة إلى قيامته وأن الصليب لم يكن نهاية القصة بالنسبة له، كما تشير الستائر الحريرية الحمراء المعلقة على ذراعى الصليب إلى أنه عرش المسيح الملك «الرب قد ملك على خشبة» (المزمور 95 بحسب كتاب الأجبية القبطى) لذا فهو مكسو بالحرير الفاخر.