ما هي الخطية التي تَكرر سقوطك فيها أكثر من مرة؟ وماذا فعلت تجاهها؟

مي 7 : 7 - 10
7وَلكِنَّنِي أُرَاقِبُ الرَّبَّ، أَصْبِرُ لإِلهِ خَلاَصِي. يَسْمَعُنِي إِلهِي. 8لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي. 9أَحْتَمِلُ غَضَبَ الرَّبِّ لأَنِّي أَخْطَأْتُ إِلَيْهِ، حَتَّى يُقِيمَ دَعْوَايَ وَيُجْرِيَ حَقِّي. سَيُخْرِجُنِي إِلَى النُّورِ، سَأَنْظُرُ بِرَّهُ. 10وَتَرَى عَدُوَّتِي فَيُغَطِّيهَا الْخِزْيُ، الْقَائِلَةُ لِي: «أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ إِلهُكِ؟» عَيْنَايَ سَتَنْظُرَانِ إِلَيْهَا. اَلآنَ تَصِيرُ لِلدَّوْسِ كَطِينِ الأَزِقَّةِ. ام 24 : 16
لأَنَّ الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَّرِّ.

انسَ ما وراءك، انسَ حياتك السالفة الشريرة وانبسط إلى ما قدامك. إننا حينما نقف في جرينا نرتد إلى الوراء، وعدم التقدم هو نفسه التقهقر. القديس أغسطينوس

من أكثر الحيل التي ينجح عن طريقها الشيطان في أن يوقع بأبناء الله في الخطية هي استغلاله وقت سقوطك في الخطية ليحاربك بأن الله لن يغفر لك لأن هذه ليست المرة الأولى.
أما الله فإنه يرد على هذه الأكاذيب بوعده أنه لن يعود يذكر خطايانا .. لقد اتخذ الله قراراً بأنه لن يذكر خطيتك .. وهو لن يرجع في قراره مهما حدث .. لذا تأكد أنه في كل مرة ترجع تائباً إلى الله فهو يقبلك معتبراً أن هذه هي سقطتك الأولى.. إذ أنه قرر ألا يذكر خطيتك السابقة.. أليس هذا مشجعاً لك في جهادك ضد الخطية .. مجداً لله