تأمل أعجبنى
امبارح و انا ماشيه في الشارع كله كان خرفان ومواشي علشان عيد الاضحي ... الريحه كانت مضيقاني جدا .. و كنت ماشيه خايفه من الحيوانات دي وقرفانه اقرب منها وخايفه ... شويه بصيت لقيتهم بياكلوا من حوض خشب رفيع اوي و شكله وحش اوي و قديم و متهالك جدااا والارض مليانه من اخراجتهم ..... قرفت اكتر .... بس بعد شوية كدا وانا ماشيه لقيت حوض خشب تاني محطوط علي جنب فاضي ... في اللحظه دي ربنا نور قلبي و بعتلي التامل ده ..
هو ده المزود يا رب ... هو ده كان سرير ملك الملوك رب الارباب المخلص ربي يسوع ... هو ده اول مكان اتحط فيه ... هي دي اول ريحه شمتها يا رب .. هي دي ريحه روث الحيوانات .... ولا دي ريحة خطيتنا ...
و في اللحظه دي حسيت اني مكسوفه اوي من نفسي ... بقي انا قرفانه من المكان ده وربنا اختاره علشاني بقي انا ماشيه علي طراطيف صوابعي من القرف و امنا العذراء تعبت وتألمت الآم الولادة في مكان زي ده ...
و قلت لنفسي لما يبقي عندي طفل و يسألني يعني ايه المزود الي بابا يسوع اتولد فيه ... هاخده عند الجزارين قبل عيد الأضحى .... افرجه قد ايه ربنا اختار ينزل لينا في مكان فقير جدا بسبب خطيتنا علشان يردنا لملكه تاني ...
.. سامحنا واغفر لنا ذنوبنا
