الآية
{و نحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا . الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه} (1يو 4 : 16).
قول لقديس :
(لكن الله في محبته الفياضة والتي لا زيف فيها، جاء الينا، والذي اذ كان في صورة الله لم يحسب مساواته بالله اختلاساً، بل أخلى ذاته آخذاً صورة عبد،
وأطاع حتى الموت موت الصليب، والآن يا أحبائي لتكن هذه الكلمة ظاهرة عندكم أن صلاح الآب لم يشفق على ابنه بل أسلمه لأجل خلاصنا جميعاً (رو 8: 32) وهو بذل نفسه لأجل خطايانا (غلا 1: 4)، وذنوبنا سحقته "وبجلداته شفينا" (اش 53: 5). وبقوة كلمته جمعنا من كل الشعوب ومن أقصاء الأرض إلى أقصائها وصنع قيامة لعقولنا، وغفراناً لخطايانا، وعلمنا إننا أعضاء بعضنا البعض) القديس الانبا أنطونيوس.
حكمة اليوم ...
اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة" (ام 15 : 17).”
أعداد الأب القمص أفرايم الاورشليمى