Home
 
والدة الإله

- ثيئوطوكوس أي "والدة الإله"
والدة الإله هو اللقب الرئيسي والرسمي في الكنيسة للعذراء مريم وبسبب هذا اللقب اجتمع مجمع أفسس المسكوني من مائتي أسقف وأصدروا مقدمة قانون الإيمان قائلين "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء مريم والدة الإله"
عندما نقول عن مريم العذراء ( أم الله ) لا نقصد أنها أم اللاهوت بل أم الإنسان يسوع الذي هو إله فوالدة الطبيب والمحامي ليست أم الطب ولا القضاء .
وتقول العذراء في لوقا 48:1 (إن جميع الأجيال تطوبها لأن القدير صنع بها عظائم ) فهل يطوبها ويهنئها كل المسيحيين ؟؟؟ مع الأسف منهم فئات تتجاهل ولا تذكر اسمها.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكرم السيدة العذراء الإكرام اللائق بها، دون مبالغة، ودون إقلال من شأنها. فمريم العذراء هى الإنسانة الوحيدة التى أنتظر الله آلاف السنين حتى وجدها ورآها مستحقة لهذا الشرف العظيم "التجسد الإلهى" الشرف الذى شرحه الملاك جبرائيل بقوله " الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلىّ تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يدعى أبن الله" (لو35: 1). لهذا قال عنها الكتاب المقدس "بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنت ففقتِ عليهن جميعاً " (أم29: 31)
هذه العذراء كانت القديسة كانت فى فكر الله و فى تدبيره منذ البدء ففى الخلاص الذى وعد به آدم وحواء قال لهما " أن نسل المرأة يسحق رأس الحية " (تك15: 3) هذه المرأة هى العذراء و نسلها هو المسيح الذى سحق رأس الحية على الصليب.
• مريم العذراء في اعتقاد الكنيسة وبحسب الإنجيل "والدة الإله" (ثيئوطوكوس). وليست والدة (يسوع) كما ادعى النساطرة بسبب إنكارهم لاهوت المسيح، وحاربهم القديس كيرلس الأسكندري، وحرمهم مجمع أفسس المسكوني المقدس.
• والكنيسة تؤمن أن الروح القدس قد قدس مستودع العذراء أثناء الحبل بالمسيح.
وذلك كما قال لها الملاك "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظلك. لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله".
وتقديس الروح القدس لمستودعها، يجعل المولود منها يحبل به بلا دنس الخطية الأصلية. أما العذراء نفسها، فقد حبلت بها أمها كسائر الناس، وهكذا قالت العذراء في تسبحتها "تبتهج روحي بالله مخلصي" (لوقا 1: 47).
لذلك لا توافق الكنيسة على أن العذراء حبل بها من أمها حنة بلا دنس الخطية الأصلية كما يؤمن الكاثوليك.
ولقب والدة الإلة أطلقه المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردا علي نسطور...
وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات (لو 1: 43).

هو اللقب الذى نطق به الروح القدس على فم القديسة أليصابات: [إمتلأت من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم... من أين لى هذا، أن تأتى أم ربى إلى َّ] لو1: 41 – 43.
● ومعنى هذا اللقب هو مجازى فقط، وبمعنى روحانى بعيد تماماً عن الجسديات، ولذلك لا يفهمه الجسدانيون.
● وهو يعنى أن كل ملء اللاهوت قد خلق وهيأ لذاته -من أحشائها- ناسوتاً مقدساً، وإتحد به إتحاداً معجزياً ليس له مثيل، بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير، وبدون إنفصال ولا إزدواجية ولا تناقض فى الإرادة والمشيئة والفعل، فى إتحاد معجزى فى المسيح الواحد، الغير منقسم على ذاته، لان اللاهوت إتحد بكل ما للناسوت، جسماً وروحاً ونفساً وإرادة وأعمالاً. بدون أى نقص.
● وبسبب هذا الإتحاد المعجزى العجيب، أصبح ينسب لللاهوت -نظرياً فقط لا غير- كل ما يخص الناسوت الذى إتحد به وجعله ناسوتاً خصوصياً له.
● فإننا نقول بالمعنى المجازى -وليس الجسدى- أن الله إفتدانا وصلب عنا ومات عنا، وقام من الأموات، وصعد للسموات، وجلس على يمين القوة... إلخ. فكل هذه الأعمال التى قام بها الناسوت -المتحد به كل ملء اللاهوت- أصبحت تنسب -نظرياً فقط- لللاهوت.
● ولكننا نعلم، أن اللاهوت لا يولد ولا يصلب ولا يموت... إلخ. ولا يفكر بغير ذلك، إلاّ الذين أعمى الشيطان أذهانهم.
● ويمكن تشبيه ذلك الإتحاد المعجزى -للتقريب فقط، لأنه ليس له مثيل -بإتحاد النار بالحديد، إلى كيان إتحادى واحد، هو الحديد المحمى، بدون أن تتغير طبيعة النار وبدون أن تتغير طبيعة الحديد، وبدون أن يكونا منفصلين عن بعضهما، لأن الذى يمسك ذلك الحديد -المتحد بالنار- سيحترق بناره، مع أنه -فى الأصل- النار لا تُمسك والحديد لا يحرق. والتشبيه مع الفارق.
● كما أن تسمية والدة الإله، لا يعنى أننا ننسب لها الإلوهية، وإنما ذلك يشبه تسمية الأم بالقاب إبنها، مثلما نقول " أم الدكتور"، على إنسانة قد لا تكون متعلمة نهائياً، ولكن إبنها دكتور.
● وبنفس هذا المعنى، نقول على السيدة العذراء، أنها أم ربنا وأم الله وأم النور وأم الخلاص وأم الرحمة... إلخ، وكلها بالمعنى المجازى فقط، وليس بالمعنى الجسدانى
- مقدمة وختام الذكصولوجيات – لحن شيرى ماريا – لحن افرحى يا مريم – الهيتينات – مقدمة قانون الايمان – صلاة باكر وصلاة الساعة الثالثة وصلاة الساعة السادسة.
† ولد يسوع المسيح حسب الجسد من سيدتنا القديسة المعظمة مريم والدة الإله الدائمة البتولية.

† لان العذراء القديسة وحدها تدعى وتعرف بانها والدة المسيح ووالدة الاله كونها بمفردها لم تلد انسانا بسيطا بل ولدت كلمة الله المتجسد الذى صار انساناّ ولعلك تسأل هنا قائلا : هل كانت العذراء ام اللاهوت. أعلم أنه قيل أنفاّ ان كلمة الله الحى القائم بذاته لاريب فى أنه ولد من جوهر الاب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما (القديس كيرلس رئيس مجمع افسس).
† حينما اريد أن أنظر الى العذراء والدة الاله وأتأمل فى شخصها يبدو لى لآول وهله ان صوتا من الرب يأتى صارخا بقوة فى اذنى لا تقترب الى هنا.اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة(خر 5:3) (القديس ساويرس الانطاكى ).† قال الآب هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ليس هو ابنى وأخر ابن مريم ليس هو واحداّ , الذى ولد فى المغارة وأخر غيره سجد له المجوس ليس هو الذى يصطبغ واخر لم يصطبغ بل هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت. (القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس).
† السلام لمريم والدة الإله، كنز العالم كله الملوكي، المصباح غير المنطفئ، إكليل البتولية، صولجان الأرثوذكسية، الهيكل غير المفهوم، مسكن غير المحدود، السلام لك، يا من حملت غير المحوي في أحشائك البتولية المقدسة. القديس كيرلس السكندرى.
† حينما اريد أن أنظر الى العذراء والدة الاله وأتأمل فى شخصها يبدو لى لآول وهله ان صوتا من الرب يأتى صارخا بقوة فى اذنى لا تقترب الى هنا. اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة (خروج 5: 3). القديس ساويرس الأنطاكى
† من لا يعترف أن عمانوئيل هو اله حقيقى ومن أجل هذا أن العذراء الطاهرة هى والدة الاله لكونها ولدت جسدانيا الكلمة المتجسد الذى من الله لكون الكلمة صار جسدا ليكن محروما. القديس كيرلس عامود الدين.

† القديس كيرلس رئيس مجمع أفسس
+ السلام لمريم المصباح غير المنطفئ
+ العذراء القديسة وحدها تدعى وتعرف بانها والدة المسيح ووالدة الاله كونها بمفردها لم تلد انسانا بسيطا بل ولدت كلمة الله المتجسد الذى صار انساناّ ولعلك تسأل هنا قائلا: هل كانت العذراء ام اللاهوت. أعلم أنه قيل أنفاّ ان كلمة الله الحى القائم بذاته لاريب فى أنه ولد من جوهر الاب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما
+ اننا نؤكد ان الابن وحيد الجنس قد صار انسانا.. حتى اذ يولد من امراة حسب الجسد يعيد الجنس البشرى فيه من جديد.
† من لا يعترف أن عمانوئيل هو اله حقيقى ومن أجل هذا أن العذراء الطاهرة هى والدة الاله لكونها ولدت جسدانيا الكلمة المتجسد الذى من الله لكون الكلمة صار جسدا ليكن محروما (القديس كيرلس).
القديس إغريغوريوس النزينزى
+ من لا يقبل القديسة مريم بكونها " الثيؤتوكوس" يقطع من اللاهوت.
من يقول بأن السيد المسيح عبر في العذراء كما في قناة، ولم يتشكل بطريقة تحمل لاهوتيته كما ناسوتيته أيضا، فهذا يحسب شريرا.
من يقول بأن السيد قد تشكل فيما بعد بسكنى الله فيه، فهذا يدان.
من يتحدث عن ابن الله الآب بكونه آخر غير ابن مريم، وليس هو شخص واحد، فهو محروم من شركه التبني".

Home