Home
 

كنيسة المسيح

+ القديس مار أفرام السرياني ينسب للكنيسة ما هو خاص بالقديسة إذ يقول:
"مباركة أنت أيتها الكنيسة، تحدث أشعياء عنك في تسبحته النبوية المفرحة، قائلا:
هوذا العذراء تحبل وتلد أبنا. يا لسر الكنيسة المخفي"
+ يؤكد القديس أمبروسيوس أن القديسة مريم هي" نموذج الكنيسة"
+ كما يقرر القديس أوغسطينوس أن "مريم هي جزء من الكنيسة، عضو مقدس، عضو ممتاز، العضو الاسمي، لكنها تبقى عضوا في الجسد الكلي (أى غير منفصلة عن بقية الأعضاء).

تطابق العذراء مريم مع الكنيسة
كل منهما قد حملت بالروح القدس بغير زرع بشر، معطية ميلادا للإبن الذى بلا عيب، فالقديسة مريم هى أم الكلمة الإلهى ولدته حسب الجسد، والكنيسة أم أعضائه ولدتهم بالمعمودية ليشاركوا السيد المسيح حياته.
فى هذا يقول القديس اغسطينوس: " كما ولدت مريم ذاك الذى هو رأسكم، هكذا ولدتكم الكنيسة، لأن الكنيسة هى أيضا أم (ولود) وعذراء، أم فى أحشاء حبنا، وعذراء فى ايمانها غير المنثلم، هى أم لأمم كثيرة الذين يمثلون جسدا واحدا، وذلك على مثال العذراء مريم أم الكثيرين وفى نفس الوقت هى أم للواحد ".
القديسة مريم عذراء حسب الجسد والروح، أما الكنيسة فيمكن دعوتها عذراء إذ لا تنحرف قط عن الأيمان بل تبقى أمينة على تعاليم السيد المسيح إلى النهاية.
مريم قد ولدت " الأبن المتجسد " واهب الحياة للمؤمنين، أما الكنيسة فهى أم المؤمنين الذين يتقبلون الحياة خلال اتحادهم بالرأس، الإله المتجسد.
المجهودات البشرية الذاتية، وتصير علامة لنعمة الله، الذى يطلبنا فى اتضاع طبيعتنا ليقودنا إلى مجد ملكوته.
هيبوليتس التطويب الذى ذكره موسى " مباركة من الرب أرضه، تبقى له وتتبارك بندى السماء " (تث 33: 13) كنبوة عن قداسة مريم،
والمنتصرون الأقتداء بالقديسة مريم، مصلين بغير انقطاع من أجل تجديد العالم كله فى المسيح يسوع ". 1- القديسة مريم والكنيسة كلاهما أم وعذراء فى نفس الوقت.
2- تحمل الكنيسة ذات لقب القديسة مريم، أى " حواء الجديدة "
3- تشابه الكنيسة القديسة بكونها "أمة الرب".
4- دعى كل من القديسة مريم والكنيسة ب " المقدسة أو القديسة ".
5- شفاعة القديسة هى نموذج لعمل الكنيسة.

Home